هناك العديد من المشاكل التي تحتاج إلي حلول
هناك من جعلوا أيامنا صعبة
هناك من سرقوا ونهبوا ولم يتركوا شيئا
ولكن يبقي دائما لدينا طموح وأمل ومستقبل
فمن غير الطموح،
قد يتوقف الإنسان عند وضع معين، ويتجمد
فالطموح تطلع إلي النجاح
وتحقيق ما هو أفضل
فإن كنت في المقدمة فبها ونعمت
وإن تخلفت ، فلا تحسد من تفوق
ويحبذا لو كان سعينا سعيا إلي الامتياز
لا سعيا إلي الانتصار علي الآخرين بأي ثمن
فمن منا ليس عنده طموح
ومن غير الأمل
ما نما نبت ولا ولد طفل
ولا استقامت علي الأرض حياة
الأمل والتفاؤل قوّة وحياة
الأمل يجعلك متفائلا في مواجهة التحديات
بشجاعة وصبر وعزم
ويملؤك ثقة بأنك ستحصد ما زرعت
يقولَ الله تعالى
لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله - الزمر 53
وَمَنْ يَّقْنَطُ مِن رحْمَة رَبِّه إلا الضَّالُّون- الحجر56
ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون
- يوسف 87
من منا ليس لديه أمل في أن يكون غده أفضل من يومه
الإنسان الذي بلا طموح وبلا أمل
ليس بشرا سويا
وقد يصنف مع المخلوقات الغير بشرية
المستقبل بيد الله
ولكن علينا أن نسعى
لجعله أفضل مما هو علي الآن
وليس أن نجلس وننتظر ما هو قادم
دون أن نفعل شيئا ويكون لنا دور
ونلقي باللوم علي القطار الذي فاتنا
وكأن القطار الغلبان هو الذي عدي علينا
أقصد والعياذ بالله فاتنا ومعبرناش
وطلع لنا لسانه وجري
واحتا يا حبة عيني اللي كنا متقدمين عليه ومسابقينه
ناسين أن إحنا اللي تأخرنا عن موعده
ولم نقدر تواجدنا في ميعاد وصوله